شهدت كل أنحاء مظاهرات حادة #كازاخستان اعتراضا علي فساد المنظومة التي ترفع اسعار الغاز في دولة غنية بانتاج الطاقة ..
المظاهرات ادت الي عزل الحكومة وإلغاء زيادة الاسعار ومزيد من الإصلاحات ولكن الشعب مازال ثائر في كل أنحاء #كازخستان
بعد فشله في السيطرة على الوضع، الرئيس الكازاخي قاسم توكاييف يقيل رئيس جهاز أمن الدولة من منصبه ويطالب دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تتزعمها روسيا بالتدخل و تقديم المساعدة له
الرئيس “توكاييف” يقول ان المظاهرات الشعبية في كازاخستان هي عدوان خارجي، والعصابات المسلحة التي تسببت في أعمال الشغب في البلاد تدربت في الخارج.
المتظاهرون يسيطرون على مطار “إلماتي” وهو ثاني أكبر مطار في كازاخستان بعد مطار الأستانة.
موسكو وحلفاؤها سيُرسلون “قوات حفظ سلام” إلى #كازاخستان (رئيس التحالف)
للمعلومة :
كازاخستان مساحتها 2.7 مليون كم مربع، وهي أصغر من الهند مساحة بقليل، وتعادل تقريبا حجم غرب اوروبا.
عدد سكانها 18 مليون نسمة.
تنتج 1.8 مليون برميل يوميا (تمتلك شركة شيفرون الامريكية نصف اكبر حقل للنفط في كازاخستان) وتنتج ايضا 40 مليار متر مكعب من الغاز سنويا (ربعه للاستهلاك المحلي) وتشتري روسيا نصفه تقريبا بسعر تفضيلي ثم تعيد بيعه لأوروبا.
كازاخستان تاسع اكبر بلد انتاجا للفحم، مشهور بالحبوب (تصدر 17 مليون طن من الحبوب سنويا) والمواشي (لديها 18 مليون رأس غنم وماعز و 7 مليون بقرة)، والاراضي الزراعية الشاسعة (80% من أراضيها صالحة للزراعة)
يبلغ الناتج المحلي لكازاخستان 170 مليار دولار، ومعدل الرواتب 250 دولار شهريا، ويحكمها ديكتاتور متسلط، يتقاسم ثروات البلاد مع الشركات الغربية والروسية !
الروس يعتقدون الآن أن مظاهرات كازاخستان صناعة أمريكية، للضغط على الروس في ملف اوكرانيا. يبدو ان الروس لم يفهموا أن المظاهرات الشعبية تنتج دائما نتيجة لفشل الحكومات و/أو فسادها !
يبلغ عدد المسلمين (على المذهب الحنفي) في كازاخستان 71%، والنصارى 26%.
سبب وجود عدد كبير من النصارى، هو عمليات توطين للروس الى كازاخستان خلال القرن الماضي
العرق الكازاخي (قازاق) هم قبائل تركية، دخلت الاسلام عبر العرب في القرن الثامن الميلادي. وكانوا يسيطرون على مساحات شاسعة من روسيا حتى بداية القرن الثامن عشر، حيث تفرقوا، وقام بعض أمرائهم (مثل أبو الخير) بموالاة قيصر روسيا مقابل حمايته من القبائل الكازاخية الاخرى !